معرفة جنس الجنين توجد العديد من الخرافات المنتشرة بين الناس، وعلى الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، حول طرق تحديد جنس الجنين، مثل الخرافات التي تدّعي أنّ الحمل بطفل ذكر يجعل بطن الأم منخفضاً للأسفل، وأنّ الحمل بأنثى يجعل الأم تعاني من الغثيان المرتبط بالحمل طوال اليوم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الخرافات ليس لها أيّ أساسٍ علميّ، ومن المؤسف أخذ بعض الناس هذا الكلام على محمل الثقة، أكثر من كلام الطبيب المختص. ومن الجدير بالذكر أنّ تقدّم العلم أتاح القدرة على معرفة جنس الجنين بدقة عالية جداً، وتجدر الإشارة إلى أنّ جنس المولود يُحدَّد منذ الإخصاب، أي منذ التقاء الحيوان المنويّ للرجل مع بويضة المرأة، حتى قبل أن تعرف المرأة بوجود الحمل، حيثُ إنّ الحيوانات المنويّة التي تحمل الصبغيّ أو الكروموسوم واي (بالإنجليزية: Y Chromosome) تؤدي إلى الحمل بجنين ذكر، والتي تحمل الكروموسوم إكس (بالإنجليزية: X chromosome) تؤدي إلى الحمل بأنثى، وفي الحقيقة فإنّ كلاً من الذكر والأنثى يبدوان متشابهين حتى ستة أسابيع من بداية الحمل، حيث يبدء الاختلاف بينهما بالظهور، بين الأسبوع العاشر والأسبوع العشرين من الحمل.
و هناك العديد من الطرق الصحيحة، التي يمكن استخدامها في الكشف عن جنس الجنين، وفي ما يأتي بيانٌ لبعض منها
التصوير بالأشعة فوق الصوتيّة: حيث يُعدّ التصوير بالأشعة فوق الصوتيّة (بالإنجليزية: Ultrasound) من أكثر الطرق المستخدمة في معرفة جنس الجنين، ويُجرى هذا الاختبار عادةً بين الأسبوع الثامن عشر والأسبوع العشرين من الحمل، فيراقب الطبيب نمو الجنين وسلامته، وفي معظم الحالات يمكن من خلال هذا الاختبار الكشف عن جنس الجنين، بسبب وضوح أعضاء الجنين التناسليّة في هذه الفترة، ويُعتبر هذا الاختبار من الاختبارات الدقيقة جداً في تحديد جنس المولود، ولكن توجد بعض الحالات التي يصعُب على الطبيب فيها تحديد جنس المولود، بسبب تموضع الجنين في الرحم بطريقة تمنع ظهور أعضائه التناسليّة.
التصوير بالأشعة فوق الصوتيّة: حيث يُعدّ التصوير بالأشعة فوق الصوتيّة (بالإنجليزية: Ultrasound) من أكثر الطرق المستخدمة في معرفة جنس الجنين، ويُجرى هذا الاختبار عادةً بين الأسبوع الثامن عشر والأسبوع العشرين من الحمل، فيراقب الطبيب نمو الجنين وسلامته، وفي معظم الحالات يمكن من خلال هذا الاختبار الكشف عن جنس الجنين، بسبب وضوح أعضاء الجنين التناسليّة في هذه الفترة، ويُعتبر هذا الاختبار من الاختبارات الدقيقة جداً في تحديد جنس المولود، ولكن توجد بعض الحالات التي يصعُب على الطبيب فيها تحديد جنس المولود، بسبب تموضع الجنين في الرحم بطريقة تمنع ظهور أعضائه التناسليّة.
اختبار الحمض النووي الجنينيّ الحر: (بالإنجليزية: Cell-free fetal DNA) في الحقيقة لا يُعدّ الكشف عن جنس الجنين السبب الرئيسي لإجراء هذا الاختبار، وإنّما للكشف عن إصابة الجنين بأحد الأمراض الجينيّة، وبطبيعة الحال يمكن معرفة جنس المولود من خلال وجود أو غياب الكروموسوم y، ويمكن من خلال هذا الاختبار الكشف عن جنس المولود بدّقة عالية جداً قد تصل إلى 100%، حيث يمكن إجراؤه منذ الأسبوع التاسع للحمل، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يُنصح بهذا الاختبار في حالات منها: خضوع الأم لعمليّة زراعة النخاع العظميّ، والحمل بالتوائم، فقد يؤدي ذلك إلى ظهور بعض النتائج الخاطئة فيما يتعلق بالأمراض الجينيّة.
الاختبارات الجينيّة: توجد بعض الاختبارات الجينيّة الأخرى التي تقوم على مبدأ عمل اختبار الحمض النووي الجنينيّ الحر نفسه، وتُعتبر أكثر دقّة منه، ومن هذه الاختبارات: اختبار فحص الزغابات المشيميّة (بالإنجليزية: Chorionic villi sampling)، واختبار بزل السائل الأمنيوسي (بالإنجليزية: Amniocentesis) أو المُسمى باختبار بزل السلى، وعلى خلاف اختبار الحمض النووي الجنينيّ الحر الذي يستخدم عينة دم، فإنّ هذه الاختبارات تتم بإدخال إبرة إلى الرحم، لسحب عينة من الزغابات المشيميّة أو السائل الأمنيوسي، ويكون الهدف الرئيسيّ منها، البحث عن المشاكل جينيّة لدى الجنين، وليس تحديد جنسه، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الاختبارات قد تكون مصحوبة ببعض المخاطر الصحيّة على الحامل وعلى جنينها، حيث يجدر تجنبها إلّا في بعض الحالات الخاصّة ومنها: حدوث أحد المشاكل الجينيّة في حمل سابق. دلالة الحمض النووي الجنينيّ الحر ظهور أحد المشاكل الجينيّة باستخدام اختبار.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بأحد الأمراض الجينيّة. تجاوز عُمُر الحامل الخامسة والثلاثين من العمر. خرافات معرفة جنس الجنين على الرغم من عدم مصاحبة خرافات التعرف على جنس الجنين لأيّ ضرر على المرأة الحامل في الغالب، ولكن يمكن الاستغناء عن هذه الخرافات بإجراء أحد الفحوصات التي تحدد جنس الجنين بدقة.معرفة جنس الجنين من نبض القلب في الحقيقة يُعدّ الكشف عن جنس الجنين من خلال سرعة نبض قلبه من الخرافات، حيثُ يعتقد البعض أنّ سرعة نبض قلب الجنين التي تفوق 140 نبضة في الدقيقة، تدلّ على الحمل بأنثى، وسرعة نبض قلب الجنين التي تقلّ عن 140 نبضة في الدقيقة تدلّ على الحمل بذكر، وتجدر الإشارة إلى أنّ عدم صحة هذا الاعتقاد قد ثبتت علميّاً من خلال عدد من الدراسات، ومن الجدير بالذكر أنّ نبض قلب الجنين يبدأ من الأسبوع السادس للحمل تقريباً، حيث تكون سرعة النبض منخفضة في البداية وتتراوح بين 90-110 نبضة في الدقيقة، ومن ثم تزداد سرعة النبض بشكلٍ تدريجيّ، لتصل إلى 140-170 نبضة في الدقيقة الواحدة بحلول الأسبوع التاسع تقريباً، عند الأجنّة الذكور والإناث على حدٍ سواء. معرفة جنس الجنين بطريقة صودا الخبز ومن الاعتقادات الخاطئة الأخرى المنتشرة بين النساء حول طريقة تحديد جنس الجنين، استخدام صودا الخبز أو بيكربونات الصوديوم لتحديد جنس الجنين في المنزل، حيثُ يتمّ وضع بول الحامل مع صودا الخبز، ويُستدل منه على الحمل بذكر، في حال حدوث تفاعل وخروج الفقاعات من الخليط، وإذا لم تؤثر إضافة صودا الخبز في البول ولم يحدث أي تغيير على البول، يُستدل على الحمل بأنثى.
وفي الحقيقة يعتقد الأشخاص الذين يستخدمون هذه الطريقة لمعرفة جنس الجنين بأنّ جنس الجنين له تأثير في درجة حموضة البول، إلّا أنّ هذا الاعتقاد غير مبني على أي أسس أو إثباتات علمية، كما أنّ هنالك العديد من العوامل المختلفة التي من الممكن أن تؤثر في درجة حموضة البول، مثل طبيعة الغذاء، ومستويات الماء في الجسم، والإصابة بحصى الكلى أو عدوى المسالك البولية، كما أنّ تكرار هذا الاختبار على عدّة أيام قد يؤدي إلى ظهور نتائج مختلفة
الاختبارات الجينيّة: توجد بعض الاختبارات الجينيّة الأخرى التي تقوم على مبدأ عمل اختبار الحمض النووي الجنينيّ الحر نفسه، وتُعتبر أكثر دقّة منه، ومن هذه الاختبارات: اختبار فحص الزغابات المشيميّة (بالإنجليزية: Chorionic villi sampling)، واختبار بزل السائل الأمنيوسي (بالإنجليزية: Amniocentesis) أو المُسمى باختبار بزل السلى، وعلى خلاف اختبار الحمض النووي الجنينيّ الحر الذي يستخدم عينة دم، فإنّ هذه الاختبارات تتم بإدخال إبرة إلى الرحم، لسحب عينة من الزغابات المشيميّة أو السائل الأمنيوسي، ويكون الهدف الرئيسيّ منها، البحث عن المشاكل جينيّة لدى الجنين، وليس تحديد جنسه، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الاختبارات قد تكون مصحوبة ببعض المخاطر الصحيّة على الحامل وعلى جنينها، حيث يجدر تجنبها إلّا في بعض الحالات الخاصّة ومنها: حدوث أحد المشاكل الجينيّة في حمل سابق. دلالة الحمض النووي الجنينيّ الحر ظهور أحد المشاكل الجينيّة باستخدام اختبار.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بأحد الأمراض الجينيّة. تجاوز عُمُر الحامل الخامسة والثلاثين من العمر. خرافات معرفة جنس الجنين على الرغم من عدم مصاحبة خرافات التعرف على جنس الجنين لأيّ ضرر على المرأة الحامل في الغالب، ولكن يمكن الاستغناء عن هذه الخرافات بإجراء أحد الفحوصات التي تحدد جنس الجنين بدقة.معرفة جنس الجنين من نبض القلب في الحقيقة يُعدّ الكشف عن جنس الجنين من خلال سرعة نبض قلبه من الخرافات، حيثُ يعتقد البعض أنّ سرعة نبض قلب الجنين التي تفوق 140 نبضة في الدقيقة، تدلّ على الحمل بأنثى، وسرعة نبض قلب الجنين التي تقلّ عن 140 نبضة في الدقيقة تدلّ على الحمل بذكر، وتجدر الإشارة إلى أنّ عدم صحة هذا الاعتقاد قد ثبتت علميّاً من خلال عدد من الدراسات، ومن الجدير بالذكر أنّ نبض قلب الجنين يبدأ من الأسبوع السادس للحمل تقريباً، حيث تكون سرعة النبض منخفضة في البداية وتتراوح بين 90-110 نبضة في الدقيقة، ومن ثم تزداد سرعة النبض بشكلٍ تدريجيّ، لتصل إلى 140-170 نبضة في الدقيقة الواحدة بحلول الأسبوع التاسع تقريباً، عند الأجنّة الذكور والإناث على حدٍ سواء. معرفة جنس الجنين بطريقة صودا الخبز ومن الاعتقادات الخاطئة الأخرى المنتشرة بين النساء حول طريقة تحديد جنس الجنين، استخدام صودا الخبز أو بيكربونات الصوديوم لتحديد جنس الجنين في المنزل، حيثُ يتمّ وضع بول الحامل مع صودا الخبز، ويُستدل منه على الحمل بذكر، في حال حدوث تفاعل وخروج الفقاعات من الخليط، وإذا لم تؤثر إضافة صودا الخبز في البول ولم يحدث أي تغيير على البول، يُستدل على الحمل بأنثى.
وفي الحقيقة يعتقد الأشخاص الذين يستخدمون هذه الطريقة لمعرفة جنس الجنين بأنّ جنس الجنين له تأثير في درجة حموضة البول، إلّا أنّ هذا الاعتقاد غير مبني على أي أسس أو إثباتات علمية، كما أنّ هنالك العديد من العوامل المختلفة التي من الممكن أن تؤثر في درجة حموضة البول، مثل طبيعة الغذاء، ومستويات الماء في الجسم، والإصابة بحصى الكلى أو عدوى المسالك البولية، كما أنّ تكرار هذا الاختبار على عدّة أيام قد يؤدي إلى ظهور نتائج مختلفة